×
إفَادَة الْمُسْتَفِيد فِي شَرْحِ تَجْرِيدِ التَّوْحِيدِ الْمُفِيد

فهذا فيه تفصيل: إذا كان لا يؤثر في الناس ولا ينفع، فهذا الأحسن له أن يعتزل، أما إذا كان ينفع الناس، ويدعو إلى الله، ويبصر الناس؛ فهذا الأفضل أنه يخالط الناس، ويصبر على أذاهم.

فهل العزلة أفضل أم الاختلاط بالناس؟

نقول: الناس يختلفون في هذا.

فالصنف الثالث هم من يقولون: «إن أفضل العمل ما كان نفعه متعديًا»، وهذا صحيح، وواضح.


الشرح