واحتاج
إلى مساعدتك؛ فهذا أفضل من أنك تجلس في المسجد للذكر، وتلاوة القرآن، وصلاة
النواقلز
قوله
رحمه الله:
«وَالُمْؤْمِنُ الَّذِي لاَ يُخَالِطُ
النَّاسَ، وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أو إِيذَائِهِمْ أَفْضَلُ مِنَ المُؤْمِنِ
الَّذِي لاَ يُخَالِطُ النَّاسَ، وَلاَ يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ» هذا كما
سبق فيه تفصيل:
فإن
كان اختلاطك بالناس فيه نفع لهم، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر، وتعليم، ودعوة؛
فخلطتك لهم أفضل.
وإن كان لا يحصل لك شيء من هذا؛ فعزلتك أفضل لك.