قوله
رحمه الله: «وَهَاتَانِ الطَّائِفَتَانِ
مُتَقَابِلَتَانِ» أي: الجبرية والقدرية، متقابلتان، على طرفي نقيض، بين
الإفراط والتفريط.
قوله
رحمه الله:
«وَيُنَعِّمَ مَنْ أَفْنَى عُمُرَهُ فِي
مُخَالَفَتِهِ» فيجوز عندهم أن يدخل الكافر الجنة، وأن يدخل المطيع في النار،
يجوز هذا عندهم؛ لأن الله يفعل بمشيئته، لا لحكمة، ولا لسبب! تعالى الله عما
يقولون.
قوله رحمه الله: «وَالكُلُّ رَاجِعٌ إِلَى مَحْضِ المَشِيئَةِ» هذا هو السبب، فهو راجع إلى المشيئة.