×
إفَادَة الْمُسْتَفِيد فِي شَرْحِ تَجْرِيدِ التَّوْحِيدِ الْمُفِيد

 قوله رحمه الله: «لأَِنَّ تَوَارُدَ النَّفْيِ والإِثْبَاتِ لَيْسَ عَلَى مَحلٍّ وَاحِدٍ» بل الآية في شيء، والحديث في شيء آخر فلم يتعارضا، وهذا هو الذي يستدعي منا أن نتفقه في النصوص، وأن نتعلم ولا نتعجل ونأخذ المتشابه، أو نأخذ بطرف ونترك الطرف الثاني، لابد أن المؤمن يتعلم ويقارن بين النصوص، ويعلم أنها لا تتعارض أبدًا، لكن تحتاج إلى فقه وإلى تنزيل كل دليل على محله، وهذا يحتاج إلى فقه وإلى علم.


الشرح