×
إفَادَة الْمُسْتَفِيد فِي شَرْحِ تَجْرِيدِ التَّوْحِيدِ الْمُفِيد

ثُمَّ مِنْ هَؤُلاَءِ مَنْ لاَ يُوجِبُ العِبَادَةَ إِلاَّ بِهَذَا المَعْنَى، فَإِذَا حَصَلَ لَهَا ذَلِكَ بَقِيَ مُتَحَيِّرًا فِي حِفْظِ أَوْرَادِهِ وَالاشْتِغَالِ بِالوَارِدِ عَنْهَا.

****

الشرح

قوله رحمه الله: «ثُمَّ مِنْ هَؤُلاَءِ مَنْ لاَ يُوجِبُ العِبَادَةَ إِلاَّ بِهَذَا المَعْنَى، فَإِذَا حَصَلَ لَهَا ذَلِكَ بَقِيَ مُتَحَيِّرًا فِي حِفْظِ أَوْرَادِهِ وَالاشْتِغَالِ بِالوَارِدِ عَنْهَا»، إذا وصل إلى ما يقول من صفاء النفس فهل يستمر في العبادة أو يتوقف؛ لأنه وصل للغاية؟ بعضهم يقول كذا، وبعضهم يقول: نحن بحاجة إلى الأوراد وإلى العبادة ولو وصلنا إلى هذه المرتبة.


الشرح