×
إفَادَة الْمُسْتَفِيد فِي شَرْحِ تَجْرِيدِ التَّوْحِيدِ الْمُفِيد

لا، ليس كذلك عندهم؛ بل هو يأمر وينهى مشيئته وإرادته، وقد يأمر بالمعصية والكفر والشرك، فيجوز عندهم هذا، وينهى عن الطاعة والصلاة وعن الزكاة! هكذا يقولون في حق الله سبحانه وتعالى؛ لأنهم لا يصفونه بالحكمة في أفعاله وأوامره ونواهيه.

قوله رحمه الله: «مِنْ غَيْرِ أَنْ يَقُومَ بِالمأْمُورِ بِهِ صِفَةٌ تَقْتَضِي حُسْنَهُ، وَلاَ بِالمَنْهِيِّ عَنْهُ صِفَةٌ تَقْتَضِي قُبْحَهُ»، فليس عندهم تحسين ولا تقبيح.

قوله رحمه الله: «وَلِهَذَا الأَصْلِ لَوَازِمُ وَفُرُوعٌ كَثِيرَةٌ» هذا الأصل الباطل له لوازم وفروع باطلة؛ لأن ما يبنى على الباطل فهو باطل.


الشرح