قوله رحمه الله: «وَالطُّمأنينَةِ بِهِ» الطمأنينة بالله عز وجل فلا يكون عند الإنسان
تضجر أو التبرم أو التكره؛ بل يكون راضيًا بالله وعن الله، وراضيًا بالله، الرضا
به وعنه وله.
قوله
رحمه الله:
«وَنَحْو ذَلِكَ مِنْ أَعْمَالِ القُلُوبِ»
هذا كله في القلب، أعمال القلب واسعة.
قوله
رحمه الله:
«الَّتِي فَرضُهَا آكَدُ مِنْ فَرْضِ
أَعْمَالِ الجَوَارِحِ»؛ لأنها هي الأساس، فأعمال القلوب آكد من أعمال
الجوارح؛ لأن أعمال الجوارح مبنية على ما في القلوب.
قوله
رحمه الله:
«وَمُسْتَحَبُّهَا إِلَى اللهِ - تَعَالَى
- أَحَبُّ مِنْ مُسْتَحَبِّ أَعْمَالِ الجَوَارِحِ» الله يحب أعمال القلوب،
ويحب أعمال الجوارح، ولكن محبته لأعمال القلوب أكثر؛ لأنها تبنى على الإخلاص لله
عز وجل.