×
إفَادَة الْمُسْتَفِيد فِي شَرْحِ تَجْرِيدِ التَّوْحِيدِ الْمُفِيد

 قوله رحمه الله: «وَالطُّمأنينَةِ بِهِ» الطمأنينة بالله عز وجل فلا يكون عند الإنسان تضجر أو التبرم أو التكره؛ بل يكون راضيًا بالله وعن الله، وراضيًا بالله، الرضا به وعنه وله.

قوله رحمه الله: «وَنَحْو ذَلِكَ مِنْ أَعْمَالِ القُلُوبِ» هذا كله في القلب، أعمال القلب واسعة.

قوله رحمه الله: «الَّتِي فَرضُهَا آكَدُ مِنْ فَرْضِ أَعْمَالِ الجَوَارِحِ»؛ لأنها هي الأساس، فأعمال القلوب آكد من أعمال الجوارح؛ لأن أعمال الجوارح مبنية على ما في القلوب.

قوله رحمه الله: «وَمُسْتَحَبُّهَا إِلَى اللهِ - تَعَالَى - أَحَبُّ مِنْ مُسْتَحَبِّ أَعْمَالِ الجَوَارِحِ» الله يحب أعمال القلوب، ويحب أعمال الجوارح، ولكن محبته لأعمال القلوب أكثر؛ لأنها تبنى على الإخلاص لله عز وجل.


الشرح