باب بيت المقدس، قال
تعالى: {وَٱدۡخُلُواْ
ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا}؛
أي: منحنين خاضعين لله؛ تعظيمًا لله سبحانه وتعالى فجلسوا يزحفون على استاههم
-والعياذ بالله!- وقيل لهم: {وَقُولُواْ
حِطَّةٞ}؛ يعني: حط عنا ذنوبنا،
هذا استغفار فبدلوها وقالوا: «حنطة»،
وهو من الأكل! وهذا استهزاء بآيات الله سبحانه وتعالى.
قوله رحمه الله: «وإلا فلا يمكن الدخول على الجباه»، ما قال لهم: «سجدًا»؛ يعني: اسجدوا على الأرض، لا يمكن أن يدخلوا ساجدين على الأرض؛ فدل على أن المراد بذلك الانحناء، يحني رأسه تعظيمًا لله سبحانه وتعالى وإجلالاً له.