قوله رحمه الله: «فأنكر على معاذ لما سجد له» ولما أراد معاذ أن يسجد للرسول؛ فقد قدم
من الشام ورآهم يسجدون لعلمائهم ورؤسائهم وملوكهم، فأراد أن يسجد للرسول، فالرسول
أولى أن يسجد له، فمنعه الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لَوْ كُنْتُ آمُرُ أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَِحَدٍ، لَأَمَرْتُ
الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا».
قوله رحمه الله: «فأنكر على معاذ لما سجد له، وقال: «مَهْ»» يعني: كف عن هذا.