مِن كلِّ شِيعيٍّ خَبيثٍ وَصفُهُ **** وَصْفُ اليهودِ
مُحَلِّلي الحِيتانِ
****
ولما جاء عليه
السلام أنكرَ عليهم ﴿وَلَمَّا
رَجَعَ مُوسَىٰٓ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَٰنَ أَسِفٗا قَالَ بِئۡسَمَا خَلَفۡتُمُونِي
مِنۢ بَعۡدِيٓۖ أَعَجِلۡتُمۡ أَمۡرَ رَبِّكُمۡۖ وَأَلۡقَى ٱلۡأَلۡوَاحَ وَأَخَذَ
بِرَأۡسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُۥٓ إِلَيۡهِۚ قَالَ ٱبۡنَ أُمَّ إِنَّ ٱلۡقَوۡمَ ٱسۡتَضۡعَفُونِي
وَكَادُواْ يَقۡتُلُونَنِي فَلَا تُشۡمِتۡ بِيَ ٱلۡأَعۡدَآءَ وَلَا تَجۡعَلۡنِي مَعَ
ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ ١٥٠قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَلِأَخِي وَأَدۡخِلۡنَا فِي رَحۡمَتِكَۖ
وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ ١٥١﴾
[الأعراف: 150- 151] وفي سورة طه: ﴿قَالَ يَبۡنَؤُمَّ لَا تَأۡخُذۡ بِلِحۡيَتِي وَلَا
بِرَأۡسِيٓۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقۡتَ بَيۡنَ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ
وَلَمۡ تَرۡقُبۡ قَوۡلِي﴾
الآيات [طه: 94- 98]...«هذه براءة موسى بن عمران عليه السلام من العِجل وأصحابه،
وهذا موقفه من العجل حيث حرَّقه، ونسَفَه، وبيَّن لبني إسرائيل أنه ليس ربًّا؛
لأنه لو كان ربًّا ما سلَّط عليه موسى، وحرّقه ونَسَفَهُ في اليمِّ، هذا جزاء
المُفترين على الله عز وجل في الدنيا والآخرة، وهذا مصيرهم، وهذا موقف أنبياء الله
وأولياء الله منهم.
يعني أنّ مذهب الشيعة مُنبثق من مذهب اليهود، وهم أشبه النَّاس باليهود، وهم من صنائع اليهود؛ لأنَّ أصلَ التشيُّع نشأ من البذرة الأولى، وهو: ابن سبأ اليهودي، جاء من اليمن في خلافة عثمان رضي الله عنه، وشغب على عثمان، وألَّب عليه، واجتمع بعض النَّاس ضده؛ حتى قتلوا عثمان رضي الله عنه، ثم إنه بزَعْمِه انحاز إلى علي بن أبي طالب، وطلبه عليٌّ؛ ليقتله فهربَ، وصارَ يحرِّض النَّاس، ويُلقِّنُهم المبادئ الخبيثة مبدأ