×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

وشَجَاعَةُ الحُكَّامِ والعُلَمَاءِ زُهـ  **** ـدٌ في الثَّنا مِنْ كُلِّ ذِي بُطْلاَنِ

فَإِذا هُما اجْتَمَعا لِقَلْبٍ صَادِقٍ **** شَدَّتْ رَكائِبَهُ إلى الرَّحْمَنِ

واقصِدْ إلى الأقْرَانِ لا أطْرَافِهَا **** فالعِزُّ تَحْتَ مُقَاتِلِ الأقْرَانِ

واسْمَعْ نَصِيحَةَ مَنْ لَهُ خَبَرٌ بِمَا **** عِنْدَ الوَرَى مِنْ كَثْرَةِ الجَوَلاَنِ

ما عِندَهُمْ واللهِ خَيْرٌ غَيْرَ مَا **** أخَذُوهُ عَمَّنْ جَاءَ بِالقُرْآنِ

وَالكُلُّ بَعْدُ فبِدْعَةٌ أو فِرْيَةٌ  **** أَوْ بحْثُ تَشْكِيكٍ وَرَأْيُ فُلاَنِ

****

 يقول: اسمع مقالة مَن عنده خبرة بما عند النَّاس، ما عند النَّاس خير إلاّ ما كان من القرآن والسُّنَّة، وما عداهما فإنه ضلال واضمحلال، لا طائلَ تحته.

هذا الذي عند أكثر النَّاس إمّا بدعة، وهي التقرُّب إلى الله بما لم يشرعهُ، أو فِرْية: وهي الكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم كما عند الطوائف الضالَّة، وإمّا كلام لا فائدة من ورائه، هذا الذي عند أكثر النَّاس.


الشرح