وأتَى النِّدا في تِسْعِ آياتٍ له **** وَصْفًا
فراجِعْها منَ القرآنِ
وكذا يُكلِّم جبريلَ بأمرِه **** حتى يُنفِّذَهُ
بكلِّ مكانِ
****
كما ذَكَرَ اللهُ ذلك في تِسْعِ آياتٍ فيها أنَّ اللهَ
نادَى ويُنادي رَاجِعْهَا منَ القُرآنِ تَجِدُها.
كما في حديثِ النَّواسِ بنِ سَمْعان مرفوعًا: «إِذَا تَكَلَّمَ اللهُ بِالْوَحْي أَخَذَتِ السَّمَوَاتُ رَجْفَةً شَدِيدَةً، فَإِذَا سَمِعَ الْمَلاَئِكَةُ ذَلِكَ صَعِقُوا وَخَرُّوا للهِ سُجَّدًا، فَيَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَرْفَعُ رَأْسَهُ جِبْرِيلُ فيُكَلِّمُهُ اللهُ مِنْ وَحْيِهِ بِمَا شَاءَ، وَيَسْمَعُ جِبْرِيلُ كَلاَمَهُ وَيَنْفُذُ بِهِ إِلَى حَيْثُ أَمَرَهُ اللهُ وَيُبَلِّغُهُ» ([1]).
([1]) أخرجه: الطبري في «التفسير» (10/ 373)، وابن كثير في «التفسير» (6/ 516).