والحقُّ عندَهم ففِيما قالَه **** أَتْبَاعُ صاحبِ
منطِقِ اليونانِ
ومَضَى على هذه المقالةِ أمَّةٌ **** خَلْفَ ابنِ
سِينا فاغْتَذَوْا بلِبانِ
منهم نصيرُ الكفْرِ في أصْحابِه **** النَّاصرينَ
لمِلَّةِ الشَّيطانِ
فاسألْ بهمْ ذا خِبْرةٍ تَلْقاهمُ **** أعْداءَ كلِّ
موحِّدٍ ربَّاني
واسألْ بهمْ ذا خبْرَةٍ تلقاهمُ **** أعداءَ رُسْلِ
اللهِ والقرآنِ
****
الحقُّ عندَهم
ما جاءَ به مَنطِقُ اليونانِ والفلسفةِ، وأمَّا ما جاءَتْ به الرُّسلُ فإنَّه
مُجرَّدُ تخييلٍ فقط لا حقيقةَ له.
تأثَّرَ بابْنِ سينا طَوائفُ أخَذُوا مَذْهَبَه،
كالفارابيِّ والطُّوسيِّ وغيرِهم.
نصيرُ الكفْرِ: هو نصيرُ الدِّينِ الطُّوسيُّ شِيعيٌّ
باطنيٌّ جرَّ التَّتارَ على بلادِ المسلمينَ، وهو متأثِّرٌ بفلسفَةِ ابْنِ سينا
ومعْهُ سائِرُ الشِّيعةِ الباطِنِيَّةِ.
هذه حقيقةُ الباطنيَّةِ: أنَّهم أعداءُ الرُّسلِ، وأعداءُ المسلمينَ، وأعداءُ الموحِّدينَ، وإنْ كانوا يَتَّسِمونَ بالإسلامِ.