×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

كَلاَّ وَلَيْسَ مُجَانِبًا أَيْضًا لَهَا **** فَهُوَ الوُجُودُ بِعَيْنِهِ وَعِيانِ

إِنْ لَمْ يَكُنْ فَوْقَ الخَلائِقِ رَبُّهَا **** فَالقَوْلُ هَذَا القَوْلُ فِي المِيزانِ

إِذْ لَيْسَ يُعْقَلُ بَعْدُ إِلاّ أَنَّهُ **** قَدْ حَلَّ فِيها وَهْيَ كَالأَبْدَانِ

وَالرُّوحُ ذَاتُ الحَقِّ جَلَّ جَلاَلَهُ **** حَلَّتْ بِهَا كَمَقَالَةِ النَّصْرَانِي

****

 يقولُ للجَهميَّةِ الَّذين ينفُون العلُوَّ: إن لم تقولوا بوحْدَةِ الوجود كابن عربيٍ، فلا بُدَّ أن تقولوا بقول الحلوليَّة: إنّ الله حالٌّ في المخلوقاتِ كحلول الروح في البدن فيكونُ هذا مثل قول النَّصارَى بحلول الله في المسيح ابن مريم.


الشرح