×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

وَانْظُرْ مَقَالَةَ أَحْمَدَ وَنُصُوصُهُ **** فِي ذَاكَ تَلْقَاهَا بِلاَ حُسْبَانِ

فَجَمِيعُهَا قَدْ صَرَّحَتْ بِعُلُوِّهِ **** وَبِالاِسْتِوَا وَالْفَوقِ لِلرَّحْمَنِ

وَلَهُ نُصُوصٌ وَارِدَاتٌ لَمْ تَقَعْ **** لِسِوَاهُ مِنْ فُرْسَانِ هَذَا الشَّانِ

إِذْ كَانَ مُمْتَحِنًا بِأَعْدَاءِ الْحَدِيـ **** ـثِ وَشِيْعَةِ التَّعْطِيلِ وَالْكُفْرَانِ

وَإِذَا أَرَدْتَ نُصُوصَهُ فَانْظُرْ إِلَى **** مَا قَدْ حَكَى الخَلاَّلُ ذُو الإِْتْقَانِ

وَكَذَاكَ إِسْحَاقُ الإِْمَامُ فَإِنَّهُ **** قَدْ قَالَ مَا فِيهِ هُدَى الْحَيْرَانِ

****

 الإِمَامُ أَحْمَدُ ابْتُلِيَ بأَهْلِ البِدَع والزَّيغِ وامتُحِنَ، فهو ردَّ عليهم بردودٍ واضحةٍ وموجودةٍ في كُتُبِ أَصْحَابِه وفي كُتُبٍ مُسْتقِلَّةٍ قد أَمْلاَها رحمه الله ذَكَرَ فيها عُلُوَّ الله فوق مخلوقاته واسْتِواءَه على عرْشه.

إِذَا أَرَدتَ الوُقُوفَ على أَقْوال الإِمَامِ أَحْمَدَ في العُلُوِّ وغيرِه فانْظُرْ إِلَى كتاب «الجامع» للخَلاَّل فإِنَّه جَمَعَ كلَّ ما صَدَرَ عن الإِمَامِ أَحْمَدَ مِن فتاوى ورسائِلَ مِن مختلف الأَقْطار، جَمَعَها في كتاب اسْمُه: «جامع الخلاَّل».

إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيهِ عالمُ المَشْرِق قدْ قال بِإِثْبات العُلُوِّ لله.


الشرح