×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

وَابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ قَوْلاً شَافِيًا**** إِنْكَارُهُ عَلَمٌ عَلَى الْبُهْتَانِ

قَالُوا لَهُ مَا ذَاكَ نَعْرِفُ رَبَّنَا**** حَقًّا بِهِ لِنَكُونَ ذَا إِيْمَانِ

فَأَجَابَ نَعْرِفُهُ بِوَصْفِ عُلُوِّهِ **** فَوْقَ السَّمَاءِ مُبَايِنُ الأَْكْوَانِ

وَبِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ حَقًّا عَلَى الْـ **** ـعَرْشِ الرَّفِيعِ فَجَلَّ ذُو السُّلْطَانِ

وَهُو الَّذِي قَدْ شَجَّعَ ابْنَ خُزَيْمَةَ **** إِذَا سَلَّ سَيْفَ الْحَقِّ وَالْعِرْفَانِ

وَقَضَى بِقَتْلِ الْمُنْكِرِيْنَ عُلُوَّهُ **** بَعْدَ اسْتِتَابَتِهِمْ مِنَ الْكُفْرَانِ

وَبِأَنَّهُمْ يُلْقَونَ بَعْدَ الْقَتْلِ فَوْ **** قَ مَزَابِلِ الْمَيْتَاتِ وَالأَْنْتَانِ

****

 عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ الإِمَامُ الْجَلِيلُ، لمَّا سُئِلَ بماذا نَعْرِفُ ربَّنا؟ أَجَابَ بأَنَّنا نعْرِفُه بأَنَّه فوْقَ مخلوقاته مستوٍ على عرشه.

أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ إِمَامُ الأَْئِمَّةِ رحمه الله أَلَّفَ كتابَه المشهورَ «كتابُ التَّوحيد وإِثْباتِ صفات الرَّبِّ سبحانه وتعالى » بالأَسَانِيدِ الصَّحيحةِ، حَكَى عُلُوَّ الله واسْتِوَاءَه على عرشه في هذا الكتابِ.


الشرح