×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

فَشَفَى الإِْمَامُ الْعَالِمُ الْحَبْرُ الَّذِي **** يُدْعَى إِمَامَ أَئِمَّةِ الأَْزْمَانِ

وَقَدْ حَكَاهُ الْحَاكِمُ الْعَدْلُ الرِّضَا **** فِي كُتُبِهِ عَنْهُ بِلاَ نُكْرَانِ

وَحَكَى ابْنُ عَبْدِ البَرِّ فِي تَمْهِيدِهِ **** وَكِتَابِ الاِسْتِذْكَارِ غَيْرُ جْبَانِ

إِجْمَاعَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ اللهَ فَوْ **** قَ الْعَرْشِ لَمْ يُنْكِرْهُ ذُوْ إِيْمَانِ

وَأَتَى هُنَاكَ بِمَا شَفَى أَهْلَ الْهُدَى **** لَكِنَّهُ مَرَضٌ عَلَى الْعُمْيَانِ

****

 ذَكَر الإِمَامُ الحاكمُ أَنَّه لمَّا سُئِلَ الإِْمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ رحمه الله عمَّن يُنْكِر العُلُوَّ، فقال: أَرَى أَنْ يُقْتَلَ ويُلْقى على مَزْبَلَةٍ حتَّى لا يَتَأَذَّى بنَتْنِه المسلمون وأَهْلُ الكتاب، يعني لا يُدْفَنُ في مقابر المسلمين وإِنَّما يُلقى في مَزْبَلَةٍ كالجِيْفَةِ القَذِرَةِ.

كذلك الإِمَامُ: يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ البَرِّ النُّمَرِيُّ الإِمَامُ المشهورُ صاحبُ المُؤَلَّفاتِ الضَّخْمةِ مثْلِ: شرح المُوطَّأِ المُسمَّى بـ «التَّمهيد» ومثْلِ كتاب «الاِسْتِذكار في فقه علماء الأَمْصَار» ذَكَر في هذين الكتابيْنِ إِجْماعَ أَهْل السُّنَّةِ والجماعةِ على عُلُوِّ الله على عرشه.


الشرح