فَشَفَى الإِْمَامُ الْعَالِمُ الْحَبْرُ الَّذِي **** يُدْعَى إِمَامَ
أَئِمَّةِ الأَْزْمَانِ
وَقَدْ حَكَاهُ الْحَاكِمُ الْعَدْلُ الرِّضَا **** فِي كُتُبِهِ
عَنْهُ بِلاَ نُكْرَانِ
وَحَكَى ابْنُ عَبْدِ البَرِّ فِي تَمْهِيدِهِ **** وَكِتَابِ
الاِسْتِذْكَارِ غَيْرُ جْبَانِ
إِجْمَاعَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ اللهَ فَوْ **** قَ الْعَرْشِ
لَمْ يُنْكِرْهُ ذُوْ إِيْمَانِ
وَأَتَى هُنَاكَ بِمَا شَفَى أَهْلَ الْهُدَى **** لَكِنَّهُ مَرَضٌ
عَلَى الْعُمْيَانِ
****
ذَكَر الإِمَامُ
الحاكمُ أَنَّه لمَّا سُئِلَ الإِْمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ
رحمه الله عمَّن يُنْكِر العُلُوَّ، فقال: أَرَى أَنْ يُقْتَلَ ويُلْقى على
مَزْبَلَةٍ حتَّى لا يَتَأَذَّى بنَتْنِه المسلمون وأَهْلُ الكتاب، يعني لا
يُدْفَنُ في مقابر المسلمين وإِنَّما يُلقى في مَزْبَلَةٍ كالجِيْفَةِ القَذِرَةِ.
كذلك الإِمَامُ: يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ البَرِّ النُّمَرِيُّ الإِمَامُ المشهورُ صاحبُ المُؤَلَّفاتِ الضَّخْمةِ مثْلِ: شرح المُوطَّأِ المُسمَّى بـ «التَّمهيد» ومثْلِ كتاب «الاِسْتِذكار في فقه علماء الأَمْصَار» ذَكَر في هذين الكتابيْنِ إِجْماعَ أَهْل السُّنَّةِ والجماعةِ على عُلُوِّ الله على عرشه.