وَاقْرَأْ تَفَاسِيْرَ الأَْئِمَّةِ ذَاكِرِي الْـ
**** إِسْنَادِ فَهْيَ
هِدَايَةُ الْحَيْرَانِ
وَانْظُرْ إِلَى قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِتَفْـ **** سِـيرِ اسْتَوَى
إِنْ كُنْتَ ذَا عِرْفَانِ
وَانْظُرْ إِلَى أَصْحَابِهِ مِنْ بَعْدِهِ ****كَمُجَاهِدٍ
وَمُقَاتِلٍ حَبْرَانِ
****
التَّفْسير
بالإِسْناد هو الذي يُعْتَمَدُ عليه بخلاف التَّفْسير الذي ليس له إِسْنادٌ
فإِنَّه لا يُعْتبَر، وهناك كُتُبٌ تَعْتَنِي بالإِسْناد والرِّوايةِ كتفْسير
ابْنِ جَرِيرٍ وابْنِ كَثِيرٍ والبَغَوِيِّ.
حيث قال ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: ﴿ٱسۡتَوَىٰٓ
إِلَى ٱلسَّمَآءِ﴾ [البقرة:
29] ارْتَفَع إِلَى السَّماء.
تلاميذ ابْنِ عَبَّاسٍ فسَّروا الاسْتواءَ بأَنَّهُ العُلُوُّ على العرْش، ولَمْ يُفسِّروه باسْتَولَى؛ لأَنَّ تفْسيرَه بالاسْتيلاء تفسيرٌ مُحدَثٌ وليس له سندٌ، وليس له أَصْلٌ عند السَّلَف الصَّالح.