وَانْظُرْ إِلَى الْكَلْبِيِّ أَيْضًا وَالَّذِي **** قَدْ قَالَهُ
مِنْ غَيْرِ مَا نُكْرَانِ
وَكَذَا رَفِيْعُ التَّابِعِيُّ أَجَلُّهُمْ **** ذَاكَ
الرَّيَّاحِيُّ الْعَظِيمُ الشَّانِ
كَمْ صَاحِبٍ أَلْقَى إِلَيْهِ عِلْمَهُ **** فَلِذَاكَ مَا
اخْتَلَفَتْ عَلَيْهِ اثْنَانِ
فَلْيَهْنِ مَنْ قَدْ سَبَّهُ إِذْ لَمْ يُوَا **** فِقْ قَوْلَهُ
تَحْرِيْفُ ذِي الْبُهْتَانِ
فَلَهُمْ عِبَارَاتٌ عَلَيْهَا أَرْبَعٌ **** قَدْ حَصَّلَتْ
لِلْفَارِسِ الطَّعَّانِ
وَهِيَ اسْتَقَرَّ وَقَدْ عَلاَ وَكَذَلِكَ ارْ **** تَفَعَ الَّذِي
مَا فِيهِ مِنْ نُكْرَانِ
وَكَذَاكَ قَدْ صَعَدَ الَّذِي هُوَ أَرْبَعٌ ****وَأَبُو
عُبَيْدَةَ صَاحِبُ الشَّيْبَانِي
يَخْتَارُ هَذَا الْقَوْلَ فِي تَفْسِيرِهِ **** أَدْرَى مِنَ
الْجَهْمِيِّ بِالْقُرْآنِ
****
أَبُو
عُبَيْدَةَ هو معْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى البصرِيُّ، والشَّيبانيُّ هو أَبُو
عَمْرٍو، إِسْحَاقُ ابْنُ مِرَارٍ.
هذا تفسير السَّلَف للاِسْتواءِ بأَرْبَعَةِ تفاسيرَ ومعناها واحدٌ وهي: اسْتَقَرَّ وعَلاَ وارْتَفَعَ وصَعَدَ.