×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

وَانْظُرْ إِلَى الْكَلْبِيِّ أَيْضًا وَالَّذِي **** قَدْ قَالَهُ مِنْ غَيْرِ مَا نُكْرَانِ

وَكَذَا رَفِيْعُ التَّابِعِيُّ أَجَلُّهُمْ **** ذَاكَ الرَّيَّاحِيُّ الْعَظِيمُ الشَّانِ

كَمْ صَاحِبٍ أَلْقَى إِلَيْهِ عِلْمَهُ **** فَلِذَاكَ مَا اخْتَلَفَتْ عَلَيْهِ اثْنَانِ

فَلْيَهْنِ مَنْ قَدْ سَبَّهُ إِذْ لَمْ يُوَا **** فِقْ قَوْلَهُ تَحْرِيْفُ ذِي الْبُهْتَانِ

فَلَهُمْ عِبَارَاتٌ عَلَيْهَا أَرْبَعٌ **** قَدْ حَصَّلَتْ لِلْفَارِسِ الطَّعَّانِ

وَهِيَ اسْتَقَرَّ وَقَدْ عَلاَ وَكَذَلِكَ ارْ **** تَفَعَ الَّذِي مَا فِيهِ مِنْ نُكْرَانِ

وَكَذَاكَ قَدْ صَعَدَ الَّذِي هُوَ أَرْبَعٌ ****وَأَبُو عُبَيْدَةَ صَاحِبُ الشَّيْبَانِي

يَخْتَارُ هَذَا الْقَوْلَ فِي تَفْسِيرِهِ **** أَدْرَى مِنَ الْجَهْمِيِّ بِالْقُرْآنِ

****

 أَبُو عُبَيْدَةَ هو معْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى البصرِيُّ، والشَّيبانيُّ هو أَبُو عَمْرٍو، إِسْحَاقُ ابْنُ مِرَارٍ.

هذا تفسير السَّلَف للاِسْتواءِ بأَرْبَعَةِ تفاسيرَ ومعناها واحدٌ وهي: اسْتَقَرَّ وعَلاَ وارْتَفَعَ وصَعَدَ.


الشرح