وَكَذَاكَ قَالَ التِّرْمِذِيُّ بِجَامِعٍ **** عَنْ بَعْضِ
أَهْلِ الْعِلْمِ وَالإِْيْمَانِ
اللهُ فَوْقَ الْعَرْشِ لَكِنْ عِلْمُهُ **** مَعَ خَلْقِهِ تَفْسِيرُ
ذِي الإِْيْمَانِ
وَكَذَاكَ أَوْزَاعِيُّهُمْ أَيْضًا حَكَى **** عَنْ سَائِرِ
الْعُلَمَاءِ فِي الْبُلْدَانِ
مِنْ قَرْنِهِ وَالتَّابِعِيْنَ جَمِيْعِهِمْ **** مُتَوَافِرِينَ
وَهُمْ أُولُوا الْعِرْفَانِ
إِيْمَانُهُمْ بِعُلُوِّهِ سُبْحَانَهُ **** فَوْقَ العِبَادِ
وَفَوْقَ ذِي الأَْكْوَانِ
وَكَذَاكَ قَالَ الشَّافِعِيُّ حَكَاهُ عَنْـ **** ـهُ
الْبَيْهَقِيُّ وَشَيْخُهُ الرَّبَّانِي
حَقًّا قَضَى اللهُ الخِلاَفَةَ رَبُّنَا **** فَوْقَ السَّماءِ
لأَِصْدَقِ الْعَبْدَانِ
****
هذان
الإِمَامانِ التِّرْمِذِيُّ والأَْوْزَاعِيُّ حَكَيَا عَنْ أَهْل العِلْم أَنَّ
اللهَ في السَّماءِ وَعِلْمُه في كلِّ مكانٍ.
قال الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ فيما رواه عنْه الإِمَامُ البَيْهَقِيُّ هذه الكلمة: أَنَّ خِلاَفَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ حَقٌّ قضاهُ الله مِنْ فوق سَبْع سماواتٍ.