قولُه: «وَمَنْ أَهَانَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ
رَفَعَهُ اللهُ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ» الوَاجب عَدم إكرَام أهلِ
البِدَع بالمَجلس أو بالمَدح أو بغيرِ ذلك من أنواعِ الإكرامِ، الوَاجب إهانتُهم؛
لأن اللهَ أهانَهم، وهذا أيضًا من الوَلاَء والبَرَاء.
قولُه: «فلا تَكُن صَاحب بدعةٍ في اللهِ
أبدًا» عَليك مُجانبة البِدَع ولا تَتَسَاهَل فيها أبدًا، من أجلِ أن تُحافِظ
على دِينك وعلى سُنَّة نَبِيِّك.
**********
الصفحة 13 / 199