أركانها: القيام فيها. والتَّكبيراتُ الأربعُ. وقراءةُ الفاتحة. والصَّلاةُ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، والدُّعاءُ للميت، والتَّرتيبُ، والتَّسليمُ.
سننها: رفع اليدين مع كلِّ
تكبيرةٍ، والاستعاذةُ قبل القراءة، وأن يدعو لنفسه وللمسلمين، والإسرارُ بالقراءة،
وأن يقف بعد التَّكبيرة الرَّابعةِ وقبل التَّسليم قليلاً، وأن يضع يده اليُمْنى
على يده اليُسْرى على صدره، والالتفاتُ على يمينه في التَّسليم.
صفتها: يقوم الإمام والمُنفرِد عند صدر الرَّجل، ووسطِ المرأة، ويقف المأمومون خلْف الإمام، ويُسنُّ جعلُهم ثلاثة صُفوفٍ، ثم يُكبِّر للإحرام ويتعوَّذ بعد التَّكبير مباشرةً، فلا يستفتح، ويُسمِّي ويقرأ الفاتحة، ثم يُكبِّر ويُصلِّي بعدها على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مثل الصَّلاة عليه في تشهُّد الصَّلاة، ثم يُكبِّر ويدعو للميِّت بما ورد، ومنه: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، وَصَغِيْرِنَا وَكَبِيْرِنَا، وذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، إِنَّكَ تَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الإِْسْلاَمِ وَالسُّنَّةِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهِ عَلَيْهِمَا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الذُّنُوْبِ وَالْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَْبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَأَفْسِحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ وَنَوِّرْ لَهُ فِيْهِ - وإن كان المُصلَّى عليه أُنثى قال: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهَا - بتأنيث الضَّمير في الدُّعاء كلِّه، وإن كان المُصلَّى عليه صغيرًا قال: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ ذُخْرًا لِوَالِدَيْهِ وَفَرَطًا وَأَجْرًا وَشَفِيْعًا مُجَابًا، اللَّهُمَّ ثَقِّلْ بِهِ مَوَازِيْنَهُمَا وَأَعْظِمْ بِهِ أُجُوْرَهُمَا، وَأَلْحِقْهُ بِصَالِحِ سَلَفِ الْمُؤْمِنِيْنَ، وَاجْعَلْهُ فِي كَفَالَةِ
الصفحة 2 / 261