×
بُحُوثٌ فِقْهيَّةٌ في قضايا عصرية

وركبتيه، وأطراف قدميه. ومغابن البدَن: الإِبْطين، وطي الرُّكبتين، وسُرَّته. ويُجعل من الطِّيب بين الأكفان وفي رأس الميِّت. ثم يُردُّ طرف اللِّفافة العُليا من الجانب الأيسرِ على شِقِّه الأيمنِ، ثم طرفها الأيمن على شِقِّه الأيسرِ، ثم الثَّانية كذلك، ثم الثالثة كذلك، ويكون الفاضل من طُول اللَّفائف عند رأسه أكثرَ مما عند رجليه، ثم يُجمع الفاضل عند رأسه ويُردُّه على وجهه، ويُجمع الفاضل عند رجليه فيردُّه على رجليه، ثم يُعقد على اللَّفائف أحزمةٌ؛ لئلا تنتشر، وتحل العقد في القبر.

4- صفة تكفين المرأة: تُكفن المرأةُ في خمسة أثوابٍ: إزارٌ تُؤزر به، ثم تُلبس قميصًا، ثم تُخمَّر بخِمارٍ على رأسها، ثم تُلفُّ بلفافتين.

ثانيًا: أحكام الصَّلاة على الميِّت:

فضلها: عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ شَهِدَ الْجِنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ»  ([1]).

حكمها: فرض كفايةٍ إذا فعلها البعض، سقط الإثم عن الباقين، وتبقى في حقِّ الباقين سُنَّةٌ، وإن تركها الكلُّ أثِموا.

شروطها: النِّية، واستقبالُ القِبْلة، وسترُ العورة، وطهارةُ المُصلِّي والمُصلَّى عليه.

واجتنابُ النَّجاسة، وإسلامُ المُصلِّي والمُصلَّى عليه، وحضورُ الجنازة إن كانت بالبلد. وكونُ المُصلِّي مُكلَّفًا.


الشرح

([1])أخرجه: البخاري رقم (47)، مسلم رقم (945).