وقال
الطَّرْطُوشِيُّ: «فأمَّا المآتم فممنوعة بإجماع العلماء، والمَأْتَم هو الاجتماع
على المصيبة. وهو بدعةٌ مُنكَرةٌ لم يُنقل فيه شيءٌ. وكذا ما بعده من الاجتماع في
الثَّاني والثَّالث والرَّابع والسَّابع والشَّهر والسَّنة فهو طامَّة. وإن كان من
التَّرِكة وفي الوراثة محجورٌ عليه، أو من لم يأذن حرُم فعله وحرُم الأكل منه».
انتهى.
*****
الصفحة 2 / 261
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد