أن يطلب حوائجه من
ذلك الميِّت، وهذا شِركٌ أكبر، أو يقصد الدُّعاء عند قبره أو الدُّعاء به، وهذا
بِدعةٌ مُنكَرةٌ ووسيلة إلى الشِّرك وليس من سُنَّة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم
ولا استحبَّه أحدٌ من سَلَف الأُمَّة وأئمتها». انتهى.
والله تعالى أعلم، وصلَّى
الله وسلَّم على نبيِّنا مُحَمَّدٍ وآله وصحبه.
*****
الصفحة 2 / 261
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد