المقدمة
الحَمدُ لله، وَالصَّلاة وَالسلام على نبيِّنا محَمدٍ، وَعلى آله وَصَحْبه؛ وَبعْدُ:
فَهذه مجموعةٌ فقهية سبق نشْرُها متفَرِّقةً، فَآثَرْت جَمعَها ليَسهل الرُّجُوعُ إِليها عند الحَاجَةِ، وَأَسأَل الله أَن يَنفَعَ بها وَيَكْتب لي ثَوَابها وَلوَالِدَيَّ إِنه سميعٌ مجِيب.
وَصَلى الله وَسلم على نبيِّنا محَمدٍ وَآله وَصَحْبه.
الباحث
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد