×
بُحُوثٌ فِقْهيَّةٌ في قضايا عصرية

بسم الله الرَّحْمن الرَّحِيم

الحَمدُ لله وَحْدَه، وَالصَّلاة وَالسلام على من لا نبيَّ بعْدَه، نبيَّنا محَمدٍ وَآله وَصَحْبه.

وَبعْدُ:

فَهذا بحْثٌ حَوْل موضوع الاجتهاد، قمت - بتوفِيق الله وَإِعَانته - بكتابةِ ما تيَسرَ حَوْل هذا الموضوع، مسترْشِدًا بأَدلة الكتاب والسنة وَكَلام أَهل العِلم، وَيَتلخَّصُ هذا البحث في النقاطِ التاليَةِ:

1- تعريف الاجتهاد لغَةً وَشَرْعًا.

2- حُكْم الاجتهاد وَأَدِلته.

3- فِيم يكون الاجتهاد؟

4- متى وُجِدَ الاجتهاد في هذه الأُمةِ؟

5- شروط المجتهد وَأَنواع الاجتهاد.

6- خُطُورَةُ الاجتهاد.

7- متى يكون المجتهد معْذُورًا؟

8- اجتهاد العَاميِّ.

9- تغَيُّرُ الفَتوَى بتغَيُّرِ الزمان وَالمكان.

10- خَاتمةٌ في حُكْم الاجتهاد في هذا الزمان، وهو ما يُعَبرُ عنه بفَتحِ باب الاجتهاد.

كَثِيرًا ما نسمعُ دَعَوَات تطَالب بفَتحِ باب الاجتهاد، وَمن المعْلوم أَن دِيننا كَامل وَشَامل لكل متطَلبات الحياة، قال الله تعالى: ﴿ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي [المائدة: 3]، وَقال تعالى: ﴿وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ


الشرح