×
بُحُوثٌ فِقْهيَّةٌ في قضايا عصرية

وَتبوِيبها وَفَهرَستها على غِرَارِ كُتب الفِقه المعْرُوفَةِ أَو تلحَق بها لتكُون مُكَمِّلةً لها، حَتى يَتسنى لكل مسلم الاستفَادَةُ من هذا النتاجِ العِلميِّ، وَيُتابعُ هذا المرْكَزُ العِلميُّ انعِقادَ تلك المجَامعِ وَالمؤْتمرَات وَالندَوَات العِلميَّةِ بصِفَةٍ مستمرَّةٍ أَيْنما انعَقدَت؛ للحُصُول على نتاجِها العِلميِّ؛ ليَضمه إِلى نظِيرِه وَيَضعُه في مكانه من تلك المجموعةِ، فَطَالما سمعْنا عن انعِقادِ مؤْتمرَات وَمجَامعَ فقهية، لكِن لا نرَى لها بعد ذلك أَثَرًا عِلميًّا يَصِل إِلى أَيْدِي الباحِثِين وَالدَّارِسين، وَحَبذَا لوْ تزَوَّدُ كُليَّات الشَّرِيعَةِ وَالدِّرَاسات العُليَا الإِسلاميَّة، بهذه الحَصِيلةِ العِلميَّةِ ليُستفَادَ منها في مجَال الدِّرَاسةِ المنهجِيَّةِ، إِنني لا أَرَى مجَالا لفَتحِ باب الاجتهاد بغَيْرِ ما ذَكَرْت، فَما كان فيه من صَوَاب فهو بفَضل الله وَتوْفِيقه، وما كان فيه من خَطَأٍ فهو نتيجَةُ قصُورِي وَتقصِيرِي.

هذَا، وَأَسأَل الله أَن يَنصُرَ دِينه وَأَن يُصْلحَ عُلماء المسلمين وَوُلاة أُمورِهم وَعَامتهم، وَالحَمدُ لله رَب العَالمين، وَصَلى الله وَسلم على نبيِّنا محَمدٍ وَآله وَصَحْبه أَجْمعِين.

*****


الشرح