وكُل هذه الأحادِيث التِي
أَوْرَدها المُصنِّف رحمه الله تدُلّ على أن المُسلم يَنبغي له ألا يَيْأس ولو
تأخَّرت الإجابةُ، بل عليه أن يُكثِر من الدعَاء، فإن الله جل وعلا لا يُضيع
عملَه، ولكن مع هذا عليه أن يُحاسِب نفسَه، ويتفقَّد أحوالَه، ويتخلَّى عن المَوانِع،
ويُكثِر من الدعَاء.
***
الصفحة 2 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد