وقوله: «وَأَصْلُ هَذَا أَنَّ الْقَلْبَ يَصْدَأُ
مِنَ الْمَعْصِيَةِ» أوَّل شيءٍ أن يتأثَّر القلبُ ويَمرض، ثم يَزيد به المَرض
حتى يموتَ، وإذا ماتَ قلبُه صارَ ما فِيه فَائدة، وإن كَان جِسمه حَيًّا وقويًّا،
لكنَّ قَلبَه مَيِّتٌ.
***
الصفحة 2 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد