×
تعْليقَاتٌ على الجَوابِ الكَافي الجزء الأول

 فصلٌ

وَمَنْ فَاتَهُ رُفْقَةُ الْمُؤْمِنِينَ، وَحُسْنُ دِفَاعِ اللَّهِ عَنْهُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا، وَفَاتَهُ كُلُّ خَيْرٍ رَتَّبَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ عَلَى الإِْيمَانِ، وَهُوَ نَحْوُ مِائَةِ خَصْلَةٍ، كُلُّ خَصْلَةٍ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.

فَمِنْهَا: الأَْجْرُ الْعَظِيمُ: {وَسَوۡفَ يُؤۡتِ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَجۡرًا عَظِيمٗا} [النِّسَاءِ: 146] .

وَمِنْهَا: الدَّفْعُ عَنْهُمْ شُرُورَ الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ: {إِنَّ ٱللَّهَ يُدَٰفِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْۗ} [الْحَجِّ: 38] .

وَمِنْهَا: اسْتِغْفَارُ حَمَلَةِ الْعَرْشِ لَهُمُ: {ٱلَّذِينَ يَحۡمِلُونَ ٱلۡعَرۡشَ وَمَنۡ حَوۡلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْۖ} [غَافِرٍ: 7] .

وَمِنْهَا: مُوَالاَةُ اللَّهِ لَهُمْ، وَلاَ يَذِلُّ مَنْ وَالاَهُ اللَّهُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ} [الْبَقَرَةِ: 257] .

وَمِنْهَا: أَمْرُهُ مَلاَئِكَتَهُ بِتَثْبِيتِهِمْ: {إِذۡ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمۡ فَثَبِّتُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ} [الأَْنْفَالِ: 12] .

وَمِنْهَا: أَنَّ لَهُمُ الدَّرَجَاتِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَالْمَغْفِرَةَ وَالرِّزْقَ الْكَرِيمَ.

وَمِنْهَا: الْعِزَّةُ: {وَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ} [الْمُنَافِقُونَ: 8] .

وَمِنْهَا: مَعِيَّةُ اللَّهِ لأَِهْلِ الإِْيمَانِ: {وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} [الأَْنْفَالِ: 19] .

وَمِنْهَا: الرِّفْعَةُ فِي الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ: { يَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَٰتٖۚ} [الْمُجَادَلَةِ: 11] .

وَمِنْهَا: إِعْطَاؤُهُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَإِعْطَاؤُهُمْ نُورًا يَمْشُونَ بِهِ وَمَغْفِرَةُ ذُنُوبِهِمْ.


الشرح