وَمِنْهُمْ مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ مَعْبُودَهُ
الأَْدْنَى يُقَرِّبُهُ إِلَى الْمَعْبُودِ الَّذِي هُوَ فَوْقَهُ،
وَالْفَوْقَانِيَّ يُقَرِّبُهُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ، حَتَّى تُقَرِّبَهُ
تِلْكَ الآْلِهَةُ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ، فَتَارَةً تَكْثُرُ الْوَسَائِطُ
وَتَارَةً تَقِلُّ.
***
الصفحة 2 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد