×
تعْليقَاتٌ على الجَوابِ الكَافي الجزء الأول

 وقوله: «وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي» هذا شيءٌ واضحٌ أن المَعصية فيها ذُلٌّ، فكُل من خالفَ الرسولَ صلى الله عليه وسلم ذَليلٌ وإن كانَ يُرَى أنه عزيزٌ ويَتظاهر بالعِزَّة، إلا أنه ذليلٌ في قَلبه.

فالأمورُ ليست بالمَظاهر، وإنما هي بما في القُلوب، فالعَاصِي ذَليلٌ في قَلبه وإن تَرَفَّع وأظهرَ للناسِ أنه قَوِيٌّ، والمُؤمن وإن ظهرَ للناسِ أنه فقيرٌ ومُستضعَف إلا أنه قَوِيٌّ عندَ اللهِ، وقَوِيٌّ في قَلبه بقُوَّة إيمانِه.

***


الشرح