وقوله: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ
كَأَنَّهُ فِي أَصْلِ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ»، المُؤمن يَخاف من
المَعاصي، وإذا فعلَ معصيةً ثقلتْ عليه، وتابَ إلى اللهِ، ويرَى كأنها جبلٌ يخافُ
أن ينقَض عليه، وأما الفاجرُ فعلى العَكْس يستخفُّ المَعاصي، ولا يَراها شيئاً،
كأنها ذبابٌ وقعَ على أنفِه فطارَ، لا يُلقي لها بالاً.
***
الصفحة 3 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد