وقوله: «وَلَعَنَ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ»؛
لأن هذا شِركٌ.
وقوله: «وَلَعَنَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا»، يعني:
أحدثَ بِدعة في الدِّين، «أَوْ آوَى
مُحْدِثًا»، يعني: حَمَاهُ ومنعَه من أن يُقام عَليه الحَدُّ بعدَ أن وجبَ
عليه.
وقوله: «وَلَعَنَ الْمُصَوِّرِينَ» الذين
يتَّخذون الصورةَ؛ سَواء رسمُوها أو نَحتوها، أو التقطُوها، الحَديث عامٌّ،
فالذِين يَقولون: إن التصويرَ الفُوتوغرافي حلالٌ. هؤلاء كَذبوا على رسولِ اللهِ
صلى الله عليه وسلم ، الرسولُ ما خَصَّصَ، بل لعنَ المُصوِّرين عمومًا بأي وسيلةٍ،
والتصويرُ هو: إيجادُ الصورةِ على شكلِ الحَيوان بأيِّ وسيلةٍ عملَها.
وقوله: «وَلَعَنَ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ»
وهو اللواطُ.
وقوله: «وَلَعَنَ مَنْ كَمَّهَ»، يعني: أَضَلَّ «أَعْمًى عَنِ الطَّرِيقِ».
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد