×
تعْليقَاتٌ على الجَوابِ الكَافي الجزء الأول

وقوله: «وَلَعَنَ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ»؛ لأن هذا شِركٌ.

وقوله: «وَلَعَنَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا»، يعني: أحدثَ بِدعة في الدِّين، «أَوْ آوَى مُحْدِثًا»، يعني: حَمَاهُ ومنعَه من أن يُقام عَليه الحَدُّ بعدَ أن وجبَ عليه.

وقوله: «وَلَعَنَ الْمُصَوِّرِينَ» الذين يتَّخذون الصورةَ؛ سَواء رسمُوها أو نَحتوها، أو التقطُوها، الحَديث عامٌّ، فالذِين يَقولون: إن التصويرَ الفُوتوغرافي حلالٌ. هؤلاء كَذبوا على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، الرسولُ ما خَصَّصَ، بل لعنَ المُصوِّرين عمومًا بأي وسيلةٍ، والتصويرُ هو: إيجادُ الصورةِ على شكلِ الحَيوان بأيِّ وسيلةٍ عملَها.

وقوله: «وَلَعَنَ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ» وهو اللواطُ.

وقوله: «وَلَعَنَ مَنْ كَمَّهَ»، يعني: أَضَلَّ «أَعْمًى عَنِ الطَّرِيقِ».


الشرح