ومرضٌ معنويٌّ: وهو أشَدّ من
المرضِ العُضوي، وهذا عِلاجه بذكرِ اللهِ عز وجل ، وهو مَيسور لمن وفَّقه اللهُ
تبارك وتعالى .
وأما مَن غفلَ عن ذكرِ اللهِ
عز وجل فإن قَلبه يمرضُ، ثم يَزيد المرضُ، ثم يزيدُ حتى يموتَ المَوت المَعنوي.
***
الصفحة 3 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد