×
تعْليقَاتٌ على الجَوابِ الكَافي الجزء الأول

وقوله: «فَيَا عَجَبًا مِنْ بِضَاعَةٍ مَعَكَ اللَّهُ مُشْتَرِيهَا»؛ لقولِ اللهِ عز وجل : {إِنَّ ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَنفُسَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلۡجَنَّةَۚ}، فالمُشترِي هو: اللهُ، والبَائع هو: المُؤمن، والمَبِيع هو: نَفسه ومَاله، والثَّمن هو: الجَنة، والوَاسِطة بينَ البائعِ والمُشتري هو: الرَّسول صلى الله عليه وسلم . وكَيف يَحصلون على هَذا؟ {يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيَقۡتُلُونَ وَيُقۡتَلُونَۖ}، والوَثيقة - لأن العَادة أن البَيع يُوثَّق ويُكتَب - : { وَعۡدًا عَلَيۡهِ حَقّٗا فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِيلِ وَٱلۡقُرۡءَانِۚ} [التوبة: 111] .

***


الشرح