وقوله: «وَيَجْتَرِئُ عَلَيْهِ
أَهْلُهُ وَخَدَمُهُ وَأَوْلاَدُهُ وَجِيرَانُهُ، حَتَّى الْحَيَوَانُ الْبَهِيمُ»،
تستعصِي عليه امرأتُه، وتَستعصي عليه الدَّابة التِي يَركبها.
وقوله: «فَإِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ
آمَنُوا»، يدفعُ عَنهم العَدُو، ويَدفع عَنهم أيضًا المَعاصي والمُخالفات وكُل
ما يَضُرهم، ويُدافع عَنهم بإيمانِهم، والإيمَان قَوْل وعَمَل واعتقَاد هَذه
الأمُور.
***
الصفحة 3 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد