وقوله: «فَدَعِ الْحَرْبَ تَضَعُ أَوْزَارَهَا،
فَلَيْسَتْ بِيَوْمٍ وَتَنْقَضِي، وَإِنَّمَا هُوَ حَرْبٌ مُتَّصِلٌ بِالْمَوْتِ،
وَقُوَاكَ تَضْعُفُ عَنْ حَرْبٍ دَائِمٍ»، أي: يزيِّن له الراحةَ، ويقولُ له:
لا تُكلِّف نفسَك، ولا تَشُقَّ على نفسِك... إلى آخرِه.
***
الصفحة 10 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد