فإن استعملَ الطاعةَ قَرُبَ
منه المَلَك الذِي يَدُلّه على الخيرِ، ويُعينه عليه، ويُرَغِّبه فيه، وإن عملَ
السيِّئة قَرُبَ مِنه الشيطانُ، الذِي هو عَدُوُّه.
فالمَلَك صَديقُه وحَمِيمُه
الذِي يُريد له الخيرَ، والشيطانُ عدوُّه الذِي يُريد له الشرَّ والهلاكَ، فهو
لمَن غَلَبَ عليه مِنهما.
***
الصفحة 5 / 436
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد