×
تعْليقَاتٌ على الجَوابِ الكَافي الجزء الأول

 {حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ رَبِّ ٱرۡجِعُونِ ٩٩لَعَلِّيٓ أَعۡمَلُ صَٰلِحٗا فِيمَا تَرَكۡتُۚ كَلَّآۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَاۖ وَمِن وَرَآئِهِم بَرۡزَخٌ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ ١٠٠} [المؤمنون: 99، 100] ، {وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنِيٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ ١٠ وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ١١} [المنافقون: 10، 11] ، فعِنْدَ الموتِ يتمنَّى الإِنْسانُ إِنْ كان مُحْسِناً لَوْ زَادَ مِن الحسناتِ، وإِنْ كان مُسِيْئاً يطلب الرُّجوعَ إِلَى الدُّنْيَا، ولن يرجعَ.

فهذه الحياةُ التي تعيشها هي فُرْصَتُك، فاحْتَفِظْ بِها، احْتَفِظْ بعُمْرِك، واحْتَفِظْ بحياتِك، ولا تُضَيِّعْهَا في الغفلةِ والإِعْراضِ، ونِسْيانِ الموتِ، ونِسْيانِ الآخرةِ.

***


الشرح