واتفق
المُسْلمُون على عدد سور القُرْآن وآياته وكلماته وحروفه
ولا
خلاف بين المُسْلمِين في أن من جحد من القُرْآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفًا
متفَقًا عليه أنه كافر، وفي هذا حجة قاطعة على أنه حروف .
*****
لا شك أن القُرْآن
معروفٌ عدد آياته وعدد سوره وعدد حروفه، ومن أراد معرفة ذلك فليراجع كتب علوم
القُرْآن المسماة بأصول التفسير، مثل: كتاب «الإتقان» للإمام السيوطي، وغيره من
كتب أصول التفسير.
من أنكر القُرْآن أو
أنكر سورة منه أو آية منه أو حرفًا منه أنه كافر بإجماع المُسْلمِين، لكن بشرط أن
يكون هذا الحرف متفقًا على صحته.
***
الصفحة 8 / 304