التي
برأها الله في كتابه ، زوج النَّبي صلى الله عليه وسلم في الدُّنيَا والآخِرَة؛
فمن قذفها بما برأها الله منه فقد كفر بالله العظيم. ومعاوية خال المُؤْمنِين
****
وذلك في قوله تعالى:
﴿وَٱلطَّيِّبَٰتُ
لِلطَّيِّبِينَ وَٱلطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَٰتِۚ أُوْلَٰٓئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا
يَقُولُونَۖ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ} [النور: 26] ومن لم يبرئها فهو كافر؛
لأنه مكذب لله ولرسوله ولإجماع المُسْلمِين، ولما اشتد بها الأمر رضي الله عنها قالت:
ما كنت أتوقع أن سينزل فيّ قرآنًا يُتلى، ولكن كنت أتوقع أن يأتي رؤيا لرسول الله
صلى الله عليه وسلم يبرئني الله بها ([1])، لكن أنزل الله
القُرْآن العظيم الذي يُتلى إلى يوم القِيَامة في فضلها وبراءتها رضي الله عنها.
لأنه مُكذِّب لله
ورسوله كما تفعله الرافضة - قبحهم الله - فإنهم يثيرون الفتن؛ لأنهم منَافِقُون
ليسوا مُسْلمِين، يظهرون الإِسْلاَم وهم منَافِقُون، في الدرك الأسفل من النَّار،
فهم يثيرون هذه الإشاعة في كتبهم وفيما بينهم.
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه له فضائل، منها أنه خال المُؤْمنِين؛ لأن أخته أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان زوج النَّبي صلى الله عليه وسلم فهي من أمهات المُؤْمنِين، وهو أخوها فيكون خالاً للمُؤْمنِين في الفضل لا في النسب.
الصفحة 1 / 304