المطهرات
المبرآت من كل سوء، أفضلهن خديجة بنت خُوَيلد، وعائشة الصديقة بنت الصديق
****
زَوَّجَكُنَّ أَهْليكُنَّ وَزَوَّجَنِي اللهُ
مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ ([1]).
والثامنة: جويرية بنت الحارث
- رضي الله تعالى عنها -.
والتاسعة: أم سلمة - رضي
الله تعالى عنها -.
والعاشرة: أم حبيبة رملة بنت
أبي سفيان بن الحارث - رضي الله تعالى عنها -.
والحادية عشرة: صفية بنت حيي بن
أخطب - رضي الله تعالى عنها -.
توفي قبله منهن
اثنتان، وتوفي هو صلى الله عليه وسلم عن تسع منهن.
لأن الله لم يكن
ليختار لنبيه صلى الله عليه وسلم إلاَّ أطيب النساء وأفضل النساء، قال تعالى: ﴿ٱلۡخَبِيثَٰتُ لِلۡخَبِيثِينَ
وَٱلۡخَبِيثُونَ لِلۡخَبِيثَٰتِۖ وَٱلطَّيِّبَٰتُ لِلطَّيِّبِينَ وَٱلطَّيِّبُونَ
لِلطَّيِّبَٰتِۚ﴾ [النور: 26] فلم يكن الله ليختار لرسوله
صلى الله عليه وسلم من النساء إلاَّ أفضل النساء، واختيار الله لهن لرسوله دليل
على فضلهن على غيرهن من نساء الأمة.
اختُلف في أفضل أزواج النَّبي صلى الله عليه وسلم هل هي خديجة أم عائشة؟ على قولين، والصَّحِيح التوقف في هذا، وأن لكل واحدة من الفضل ما ليس عند الأخرى.
([1]) أخرجه: البخاري رقم (7420).
الصفحة 5 / 304