واتفاقهم حجة قاطعة.

نسأل الله أن يعصمنا من البدع والفتنة، وأن يبقينا على الإِسْلاَم والسنة، وأن يجعلنا ممن يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحياة، ويحشرنا في زمرته بعد الممات برحمته وفضله. آمين، هذا آخر المعتقد، والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا مُحمَّد وآله وصحبه وسلم تسليمًا .

****

لا شك أن الإجماع حجة، وهو أحد أصول الأدلة المتفق عليها:

أولاً: الكتاب.

ثانيًا: السنة.

ثالثًا: الإجماع. هذه الأصول متفق عليها بين الأمة الإِسْلاَمية.

والرابع: القياس، وهذا محل خلاف، قال به جمهور أهل العلم، وخالف فيه بعض العلماء كالظاهرية ونحوهم، وكذلك هناك أصول مختلف فيها موضعها كتب أصول الفقه، لكن هذه الثلاثة مُجمع عليها: الكتاب والسنة والإجماع، هذه متفق عليها.

جزاه الله خيرًا على ما قدم وأبدى في هذه العَقيدَة الطيبة، وما بيَّن فيها، ثم ختمها بهذا الدُّعَاء العظيم، الذي نسأل الله جل وعلا أن يتقبل منا ومنه، وأن يثبتنا وإياكم على الحق إلى يوم نلقاه، وصلى الله وسلم على نبينا مُحمَّد وعلى آله وصحبه.

***

---

الشرح