×
تعْليقَاتٌ على الجَوابِ الكَافي الجزء الأول

 قوله: «وَقَدْ يَكُونُ لِمَانِعٍ قَوِيٍّ يَمْنَعُ مِنَ اقْتِضَائِهِ أَثَرَهُ»، أي: قد يكُون هناك مُضادٌّ في جِسم المَريض لهذا الدواءِ فلا يَقبل الدَّوَاء ولا يَتأثَّر به.

وقوله: «إذا أخذَ الرُّقَى والتَّعَاوِيذ بقَبُول تَامٍّ، وكانَ للرَّاقِي نَفْس فَعَّالة وهِمَّة مُؤثِّرة»، هذا هو شَرْط الانتفاعِ بالرُّقْيَة، فلابُدَّ للراقِي والمَرْقِيّ أن يكونَ عِندهما إيمانٌ وقَبول للقُرآن حَتى ينفعَ، أما مَن كانَ غافلاً عن ذلكَ فلا يَنفعه القُرآن.


الشرح