ولكِن نظرًا لقصدِ صَاحبه صارَ من شرِّ الناسِ،
مع أن ما عملَه من خيرِ الأعمالِ لو صدقَ فيه.
كذلكَ مِن بابِ أَوْلَى بعدَ
الأنبياءِ: الصِّدِّيقون ثم الشُّهَداء، وأولئك خيرُ الناسِ بعدَ الأنبياءِ، وشرُّ
الناسِ من تشبَّهَ بهم وهو ليس مِنهم. وإنما يَقصِد الرِّيَاء.