أما الأشقياءُ فإنهم ما
تَزيدهم هذه العُقوبات إلا قَسْوة في القُلوب، وإعراضاً عن اللهِ عز وجل ،
ويُفسِّرونها بأشياءَ ليستْ تفسيرًا لها، فيُفَسِّرونها بأنها حوادثُ عاديةٌ
وكوارثُ طبيعيةٌ، ولا تَجِد لها أثرًا في قُلوبهم ولا خوفاً ولا تَوبة إلى اللهِ
عز وجل ، وإنما تَمُرّ عليهم وكأنها لم تَمُرّ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد