×
تعْليقَاتٌ على الجَوابِ الكَافي الجزء الأول

أما الأشقياءُ فإنهم ما تَزيدهم هذه العُقوبات إلا قَسْوة في القُلوب، وإعراضاً عن اللهِ عز وجل ، ويُفسِّرونها بأشياءَ ليستْ تفسيرًا لها، فيُفَسِّرونها بأنها حوادثُ عاديةٌ وكوارثُ طبيعيةٌ، ولا تَجِد لها أثرًا في قُلوبهم ولا خوفاً ولا تَوبة إلى اللهِ عز وجل ، وإنما تَمُرّ عليهم وكأنها لم تَمُرّ.


الشرح