لكن إذا تَركُوه وهم يَقدرُون عليه خوفاً على حَياتهم، «وَأَخَذُوا أَذْنَابَ البَقَرِ» يَعني: بدلاً عن الجِهاد ورُكوب الخَيْل في سَبيل اللهِ يَشتغلون بالزِّراعة ويَأخُذون أذنابَ البقرِ؛ لأن العَادة أن البقرَ يُستعمَل في حَرْثِ الزرعِ، فيَشتغلون بالزِّرَاعة، ويَترُكون الجِهاد وهم قَادرُون عليه، فإذا فعلُوا ذلك حَلَّ وقتُ نزولِ العُقوبة بهم.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد