وَفِي مُعْجَمِ
الطَّبَرَانِيِّ وَغَيْرِهِ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ
عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «مَا طَفَّفَ قَوْمٌ كَيْلاً، وَلاَ بَخَسُوا مِيزَانًا، إِلاَّ
مَنَعَهُمُ اللَّهُ عز وجل الْقَطْرَ، وَمَا ظَهَرَفِي قَوْمٍ الزِّنَا إِلاَّ
ظَهَرَ فِيهِمُ الْمَوْتُ، وَمَا ظَهَرَ فِي قَوْمٍ الرِّبَا إِلاَّ سَلَّطَ
اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجُنُونَ، وَلاَ ظَهَرَ فِي قَوْمٍ الْقَتْلُ - يَقْتُلُ
بَعْضُهُمْ بَعْضًا - إِلاَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ، وَلاَ
ظَهَرَ فِي قَوْمٍ عَمَلُ قَوْمِ لُوطٍ إِلاَّ ظَهَرَ فِيهِمُ الْخَسْفَ، وَمَا
تَرَكَ قَوْمٌ الأَْمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ إِلاَّ لَمْ
تُرْفَعْ أَعْمَالُهُمْ وَلَمْ يُسْمَعْ دُعَاؤُهُمْ» ([1]).
وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي
الدُّنْيَا مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الأَْشْعَثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدٍ، بِهِ ([2]).
وَفِي الْمُسْنَدِ وَغَيْرِهِ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ أَنْ قَدْ حَفَزَهُ شَيْءٌ، فَمَا تَكَلَّمَ حَتَّى تَوَضَّأَ، وَخَرَجَ، فَلَصِقْتُ بِالْحُجْرَةِ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ: فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَقُولُ لَكُمْ: مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ قَبْلَ أَنْ تَدْعُونِي فَلاَ أُجِيبُكُمْ، وَتَسْتَنْصِرُونِي فَلاَ أَنْصُرُكُمْ، وَتَسْأَلُونِي فَلاَ أُعْطِيكُمْ» ([3])
([1])أخرجه: الطبراني في الكبير رقم (10992).